قرر مجلس الشيوخ البرازيلي, يوم الأربعاء, عزل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف من منصبها , بعد تصويت باغلبية الثلثين.
وذكرت وكالات انباء ان سبب عزل رئيسة البرازيل جاء على خلفية تهم "بالفساد وتحملها مسؤولية تلاعب بحسابات عامة لإخفاء عجز كبير، واستخدامها على نحو غير قانوني أموالا من بنوك حكومية لتعزيز الإنفاق العام , وتوقيع مراسيم تنص على نفقات غير متفق عليها من قبل البرلمان البرازيلي".
وصوت 61 عضوا لصالح قرار العزل فيما ساندها 21 عضوا فقط.
وسيؤدي نائبها السابق ميشيل تامر الذي يدير البلاد منذ وقفها عن العمل في أيار اليمين الدستورية رئيسا للبلاد خلال الفترة المتبقية من ولايتها حتى 2018.
ومثلت رئيسة البرازيل المعزولة, ديلما روسيف، الاثنين , أمام مجلس الشيوخ للدفاع عن نفسها في تهم تتعلق بانتهاك قوانين الميزانية.
وبدأ مجلس الشيوخ البرازيلي الخميس , أولى جلساته حول إجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف.
و علقت مؤخرا مهام رئيسة البرازيل ديلما روسيف, مع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة.
ويشار إلى أن ديلما روسيف المنحدرة من أصول بلغارية والبالغة من العمر 68 عاما, تعتبر أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في عام 2010.
وواجهت روسيف , خلال فترة تسلمها حكم البلاد, أسوأ انكماش اقتصادي, وفضيحة فساد هائلة مرتبطة بشركة النفط الوطنية بتروبراس، والتي هزت حزبها وكل النخبة السياسية تقريبا.
سيريانيوز