مجموعات من الإدارة العسكرية تقوم بتفتيش منازل السكان المدنيين من "الطائفة العلوية"، بأحد الأحياء بمنطقة القدم في دمشق، وطرد الناس من المنازل والسيطرة عليها، كما ورد شكوى لموقع سيريانيوز بذلك..
سكان الحي يتوزعون بين الطائفة "السنية والعلوية"، لكن التفتيش فقط لمنازل "الطائفة العلوية"، وحسب ما جاء في الشكوى لسيريانيوز، فإن أكثر من عائلة طردوا من بيوتهم، العائلات "مدنية" وليس لهم ارتباط مع "أجهزة النظام السابق"
وأكدّت إحدى ضحايا إخلاء المنازل لسيريانيوز، في منطقة القدم، أن مجموعة باسم "الهيئة" من درعا، استولت على منزلها، وبعد أيام قدمت شكوى لمقر الإدارة العسكرية بحي القدم وأعادت البيت...
لتعود بعد 10 أيام مجموعة أخرى من الإدارة العسكرية، وتطلب منها الخروج من منزلها وأعطوها مهلة لليوم التالي الساعة 9 للخروج من البيت، وفي اليوم الثاني عادوا ليأخذوا المنزل
وبحسب الضحية بعد محاورة ونقاش معهم لكي يسمحوا لها ببعض الوقت لأخذ أغراضها من منزلها، رفضوا وقام أحدهم بتهديدها بالسلاح أمام الجيران، وخرجت من المنزل بثيابها فقط
وأوضحت المرأة أنها الآن مُقيمة بمنزل الجيران، كما أنها توجهت إلى النيابة العامة وقدمت شكوى وذهبت بها إلى قسم الشرطة، وطُلب منها أن تتوجه به إلى قسم القدم
حاولت صاحبة المنزل مقابلة المسؤول بالقسم، لكنها لم تستطيع ذلك، لأن الموظفين قاموا بالمماطلة وتعطيل الأمر، وأشارت إلى وجود اتفاق بينهم لمنعها من مقابلة المسؤول، رغم أنها انتظرت لساعات طويلة عند باب القسم لمقابلة المسؤول ولم تستطع..
ولم يساعدها أحد في طلبها وإعادة منزلها لحين إعداد هذا الخبر، الذي أخذته مجموعة من الإدارة العسكرية دون وجود أي أسباب قانونية ومبررات لذلك..
العديد من العائلات تشعر بالخوف من أن تخسر منازلها وأملاكها، ولا تعلم ما هو مصيرها في ظل هذه التصرفات والفوضى، ولا أحد يجيبهم ولا يوجد ضمانات..
سيريانيوز