أعلن الفنان محمد حداقي عن مناصرته، بشكل سري، لزملائه الفنانين السوريين المعارضين لحكم نظام الرئيس السابق بشار الاسد، مشيرا الى انه لم يكن يمتلك الشجاعة الكافية لابداء موقف معارض لهذا النظام.
وقال حداقي، في تصريح لقناة "العربية"، انه ساعد زملائه الفنانين للهروب من نظام الاسد والسفر خارج سوريا، خشية الاعتقال، كـ محمد آل رشي وفارس الحلو.
واوضح حداقي انه استضاف محمد آل رشي في بيته وأخذه لمنزل اخر هو وفارس الحلو لمدة شهر تقريباً، وبعد ذلك تسهلت الأمور وتمكنا من السفر خارج سوريا.
واعترف حداقي انه" لم يكن شجاعاَ بمايكفي لاتخاذ موقف معارض من النظام السابق"، وأكد أنه "فقد صوته منذ زمن بسبب الخوف".
وأضاف أنه "طوال الـ 24 سنة الماضية تربى على الخوف، ولم يتمكن من إعلان رأيه لمرة واحدة ".
وكشف حداقي عن تعرضه لضغوط من قبل نظام الأسد السابق للظهور في مناسبات وتصريحات مؤيدة له، لكنه استطاع التهرب منها بحجج كثيرة، كانشغاله بالتصوير والسفر.
وجاء ظهور حداقي الأول من نوعه بعد سقوط النظام السابق، بعد أن كشف الفنان محمد آل رشي عن دور زميله وصديقه حداقي في مساعدته مع الفنان فارس الحلو لحين مغادرتهما سوريا.