طُرد الفنان المصري، محمد رمضان، من أحد المقاهي بمحافظة الإسكندرية رداً على تحديه الحملة التي دشنها أهالي المحافظة لرفض إقامة حفله الغنائي فيها.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو داخل أحد المقاهي يظهر فيه بعض من المتواجدين وهم يحاولون طرد رمضان خارج المقهى.
وفي غضون ذلك انتشر وسم #اسكندريه_لا_ترحب_بك على نطاق واسع بهدف إلغاء حفله الغنائي الذي من المقرر تنظيمه في 7 تشرين الأول في المدينة.
وانتشرت عدد من التغريدات والمنشورات الداعمة للحملة غير المرحبة بوجود الفنان المصري في المدينة.
بدوره أوضح رمضان عبر صفحته الرسمية على إنستغرام أنه دخل المقهى لشرب الشاي، وعند توافد الناس بشكل كبير على المكان اضطر إلى المغادرة حتى لا يتسبب في فوضى داخل المقهى، وبعدها توجه إلى أحد الفنادق ولحق به الجمهور.
وفي ذات السياق أفادت الجهة المنظمة للحفل أنها بصدد تقديم بلاغ رسمي ودعوى قضائية ضد مروجي الإشاعات والصفحات المزيفة التي تروج لإلغاء حفل الفنان المصري في الإسكندرية.
كما أكدت، في بيان صحفي سابق، أن هناك إقبالاً كبيراً من الجمهور على شراء تذاكر الحفل حيث وصلت نسبة الحجوزات الحفل إلى 50% من قيمة التذاكر، وهو دليل على شعبية وجماهيرية النجم وحب أهالي الإسكندرية له، على حد تعبيرها.
سيريانيوز