نفى مدير "المؤسسة السورية للحبوب" "سامي هليل" لمصادر إعلامية محلية، وجود مخاوف من انقطاع مادة القمح في سوريا، مؤكداً توفر "مخزون جيد جداً" يكفي ستة أشهر، بالإضافة إلى العقود المبرمة مع الشركات الروسية لاستيراد القمح "الطري الخبزي".
وذكر "هليل"، أن كميات القمح المسوقة من المنتجين والموردين للموسم الحالي للتسويق، بلغت 705 ألف طن، ما يمثل توقعات المؤسسة لهذا العام، لكنه أقل بقليل من كميات العام الماضي التي بلغت 720 ألف طن.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه صعوبات بنقل أكثر من 10 آلاف طن بين القمح والطحين من المطاحن والصوامع، إلى المخابز العامة والاحتياطية في سوريا، لذلك تستعين بسيارات القطاع العام وسيارات مكتب تأمين الشاحنات الخاصة التابعة لوزارة النقل.
كما أوضح مدير "المؤسسة السورية للحبوب"، وجود خطط لإعادة تأهيل وتجهيز الصوامع والمطاحن التي تمّ تدميرها خلال الأعوام الماضية، لزيادة السعات التخزينية لمادة القمح.
سيريانيوز