تقدمت رئيسة الخدم السابقة في منزل رجل الأعمال الأمريكي الشهير وصاحب شركة أمازون جيف بيزوس مرسيدس ويدا بدعوى قضائية ضده بزعم معانتها من ظروف العمل "غير الآمنة" التي واجهتها هي وفريقها.
ووفقاً لوسائل اعلام فقد بدأت ويدا كموظفة في منزل بيزوس أواخر 2019 حيث تولت أمور تدبير المنزل، وقالت إنها تعرضت للتمييز، إذ كانت تعمل لمدة 14 ساعة يوميا دون استراحة، كما كانت تستعمل النافذة لدخول الحمام، إذ لم يتوفر أي حمام أو غرف للأكل مخصصة للعمال والموظفين.
وأشارت إلى أن عدم استعمالها للحمام عند الحاجة، قد أدى لاصابتها بعدوى في المسالك البولية.
من ناحيته، رد محامي بيزوس على ادعاءات الخادمة بقوله إنها "كاذبة وسخيفة"، مؤكدا أن مرسيدس ترغب فقط في الحصول على تعويض من ثروة رجل الأعمال، التي تصل قيمتها إلى نحو 115 مليار دولار.
وأوضح المحامي أن ويدا كانت تكسب أكثر من "6 أرقام سنوياً"، وكانت مسؤولة عن أوقات استراحتها ووجباتها، وأنه كان بإمكانها وموظفيها الوصول إلى العديد من الحمامات وغرف الاستراحات.
وقال "الدليل سيظهر أن ويدا تم فصلها لأسباب تتعلق بالأداء". وأضاف كوريل أن ويدا طلبت في البداية أكثر من 9 ملايين دولار، وعندما رفضت الشركة، قررت رفع هذه الدعوى.
سيريانيوز