كشف مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث، تقريراً يؤكد أن النظام السوري وإيران يطوران ترسانة للأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكداً خطورة وقوع أسلحة كيمائية أو متطورة في أيدي أتباع إيران في المنطقة مثل "حزب الله".
وكشف المركز، أن إيران تساعد النظام السوري على بناء ترسانة من الأسلحة الكيميائية وصناعة صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة ضمن مراكز الدراسات والبحوث العلمية لاستخدامها مستقبلاً من قبل المليشيات المرتبطة بكليهما.
وقال المركز، إن إيران تتوقع أن تكون هذه المراكز بمثابة "محرك نمو" لتطوير وإنتاج أسلحة تقليدية حديثة على الأراضي السورية، بالاعتماد على التكنولوجيا الإيرانية، لافتاً إلى أنها تعمل على حفظ المواد اللوجستية المتعلقة بنقل الأسلحة من إيران، لا سيما التي تكون عرضة للضرر أو الخطر.
وأشار المركز، إلى أن مراكز البحوث السورية، جزء لا يتجزأ من البنية التحتية لممر الأسلحة إلى سوريا ولبنان، سواء من حيث إنتاج الأسلحة المتقدمة وتخزينها على المدى الطويل لاستخدامها في المستقبل من قبل المحور الإيراني، أو تخزينها مؤقتاً قبل نقلها إلى حزب الله في لبنان.
ووفقاً للتقرير، فإن أبنية مراكز البحوث العلمية تتسم بالسرية وتكون عملياته مدفونة في أنفاق تحت الأرض ومخبأة في الجبال وتتم مراقبة موظفيه عن كثب إضافة لتعرضهم للمنع من السفر والاعتقال والقتل في حال شكلوا أي خطر على سرية المنشآت.
وقدّر المركز، في تقريره أن النظام السوري يمتلك حالياً قدرات كيماوية واسعة كضمانة لبقائه مع إمكانية استفادة إيران ومليشيا "حزب الله" من هذه القدرة.
سيريانيوز