مركز دراسات:دمشق تروّج لقدرتها على ضبط الأجهزة الأمنية محاولة لإرضاء المجتمع الدولي

أفاد مركز "جسور للدراسات"، بأنّ قرار دمشق بإعادة هيكلة المنظومة الأمنية، يحمل عدداً من الرسائل والدلالات التي تريد توجيهها إلى أطراف متعددة، بالتروّيج لقدرتها على ضبط الأجهزة الأمنية وعملها على إصلاح هياكلها.

وأشار التقرير الذي نشره المركز عبر معرفاته الرسمية، إلى أنّ دمشق قد تتخذ المزيد من الإجراءات في إطار هيكلة منظومتها الأمنية، بهدف الالتفاف على العقوبات والملاحقات التي قد تطالها مستقبلاً، مبيّناً أنها من الممكن أنْ "تحل بعض الأفرع أو تدمجها بأخرى أو تعيد تسميتها".

وأكدّ أنّ قرار تعزيز السلطة الأمنية يُشير بوضوح إلى عدم اكتراث دمشق، بأي إصلاح حقيقي في هيكلة الأجهزة الأمنية كانت قد نصّت عليه أساساً مفاوضات الحل التي رعتها الأمم المتحدة، وإصرارها على استحضار الحل الأمني في الحكم.

وأضاف أنّ دمشق تسوّق من خلال هذه الخطوة المتأخرة، انخراطها في خطة إصلاح لتعديل سلوكها بما يشمل حتى الأجهزة الأمنية، كمحاولة شكلية تهدف إلى استرضاء الدول العربية والغربية في ظل تعثّر مسارات التطبيع معها.

سيريانيوز