كشف مسؤولون في الادارة الامريكية عن تعرض شبكات وزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد، للاختراق.
ونقل موقع بوليتيكو الامريكي عن المسؤولين قولهم إن "وزارة الطاقة الأمريكية والإدارة الوطنية للأمن النووي التي تدير مخزون البلاد من الأسلحة النووية لديهما أدلة على أن متسللين تمكنوا من اختراق شبكاتهما الإلكترونية في إطار حملة ضخمة".
واضاف الموقع أنه "جرى الكشف عن نشاط مشبوه في معامل "سانديا" و"لوس ألاموس" النووية التابعة للجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FEDK) بولايتي نيو مكسيكو وواشنطن، وكذلك في شبكات مكتب النقل الآمن التابع لإدارة السلامة النووية".
وتابع انه "لم تُقدَّم تفاصيل بشأن مدى الهجوم على هذه المؤسسات، فقد لوحظ أن القراصنة تسببوا في مزيد من الضرر في شبكات النقل الآمن التابع لإدارة السلامة النووية".
وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الطاقة شايلين هاينز، بأن القراصنة لم يصلوا بعد إلى أنظمة الدفاع المهمة، مضيفة: "في التحقيق الحالي، علمنا أن البرامج الضارة قد عُزلت عن شبكات الأعمال ولا تؤثر على وظيفة الأمن القومي للوزارة بما في ذلك إدارة الأمن النووي".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية المرتبط بوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك بوقت سابق إن "الوضع قابل للتطور ونواصل العمل لمعرفة الحجم الكامل لهذه الحملة، مع علمنا أن هذا الاختراق أثَّر على شبكات للحكومة الفيدرالية".
وشكلت هذه الوكالات فريقاً موحداً للتنسيق، بينما تُعقد اجتماعات يومية في البيت الأبيض لإعداد استجابة الولايات المتحدة التي أكدت مساء الأحد تعرُّضها لهجوم سيبراني.
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين قطع رحلة إلى الشرق الأدنى وأوروبا وعاد الثلاثاء إلى واشنطن للنظر في تداعيات هذا الهجوم.
يشار الى ان الهجوم الإلكتروني استهدف وزارات عدة في الولايات المتحدة، وهو متواصل بعد اكتشافه نهاية الأسبوع الماضي.
سيريانيوز