حذّرت الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران" لمسار "أستانا" بشأن سوريا، اليوم الثلاثاء، من أنّ تصاعد العنف في الشرق الأوسط، له تأثير سلبي على الوضع في سوريا.
وأكدّت الدول الضامنة في بيان ختام الجولة 22 من المباحثات التي عُقدت على مدار يومين في العاصمة الكازاخية "نور سلطان"، بمشاركة دمشق و"المعارضة" ومراقبين من العراق والأردن ولبنان والأمم المتحدة.
على أهمية تجديد الاتصالات بين تركيا وسوريا، على أساس "الالتزام الصارم بمبادىء احترام وحدة وسلامة أراضي البلدين وسيادتهما".
وشدد البيان على أهمية مواصلة الجهود، لإعادة العلاقات بين البلدين من أجل مكافحة "الإرهاب"، وتهيئة الظروف المناسبة لحياة آمنة وكريمة وعودة السوريين، بمشاركة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
كما أشار إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقيات القائمة بشأن "إدلب"، وتفعيل العملية السياسية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين.
ودعا البيان إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية السياسية وعقد الجولة 9 من لجنة صياغية الدستور.
لافتاً إلى أنه تمّ الاتفاق على عقد الجولة 23 من مسار "أستانا"، في النصف الأول من العام المقبل، وتنظيم اجتماع بصيغة "أستانا" بأعلى مستوى في روسيا.
سيريانيوز