أقر مجلس الشعب يوم الثلاثاء مشروع قانون يتضمن زيادة الرسوم المالية المستوفاة من الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادات العامة فيما ارجع وزير التربية عماد العزب زيادة الرسوم للزيادات التي طرأت على تكلفة الامتحانات العامة وبسبب ازدياد اعداد الطلاب المتقدمين لها..
ونصت المادة الاولى من القانون بحسب سانا على أنه يستوفى من التلاميذ والطلاب المسجلين في امتحان الشهادات العامة الرسوم المالية المحددة وفق الآتي:
وفيما يخص المدارس الخاصة والمستولى عليها وما في حكمها فتستوفى رسوم مالية إضافة لما ورد في المادة الأولى قدرها خمسمئة ليرة عن كل طالب في الشهادة الثانوية العامة فيما يستوفى رسم مقداره ألف ليرة عند الاعتراض على نتيجة امتحان /مادة.. مادتين/ أو الاعتراض على عقوبة امتحانية على أن يعاد الرسم للطالب في حال ثبت صحة الاعتراض وكذلك تنظيم نسخة أصلية إضافية عن وثيقة النجاح وتنظيم الشهادة الثانوية بفروعها بينما يعفى من الرسوم أبناء الشهداء ممن يحمل وثيقة استشهاد ومن في حكمهم والطلاب العرب وفق اعتماد مبدأ المعاملة بالمثل والتلاميذ والطلاب من ذوي الإعاقة وطلاب مراكز التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب السجناء.
ونقلت وكالة سانا عن وزير التربية عماد العزب قوله إن "مشروع القانون جاء نظرا للزيادات التي طرأت على تكلفة الامتحانات العامة وبسبب ازدياد اعداد الطلاب المتقدمين لها وارتفاع اسعار المواد بشكل ملحوظ الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على وزارة التربية".
وتابع العزب أن الرسم يطال فقط الرسوم الامتحانية ويستوفى لمرة واحدة أو مرتين إذا اقتضى الامر أن يتقدم الطالب لدورة امتحانية اخرى وتمت دراسة نسبة الرفع بشكل مستفيض ومراعاة الظروف الاجتماعية.
وأكد العزب أن الرسم لم يأت على شيء من مجانية التعليم لافتا في الوقت نفسه إلى أن العمل بهذا المشروع سيكون اعتبارا من العام الدراسي القادم 2020-2021.
سيريانيوز