لقي تسعة مهاجرين على الأقل بينهم رضيعان مصرعهم، يوم الثلاثاء، جراء غرق مركبهم في بحر ايجة قبالة السواحل الغربية لتركيا.
وقالت وكالة "دوغان" التركية إن حادثة الغرق وقعت قبالة بلدة سفر حصار في محافظة أزمير التي انطلق منها المهاجرون بهدف الوصول الى جزيرة ساموس اليونانية, ولم يتم التمكن من تحديد جنسيات المهاجرين.
وبحسب الوكالة فإن خفر السواحل تمكن من انقاذ شخصين اخرين تمكنا من السباحة الى الشاطئ.
وتتزايد حوادث غرق القوارب المحملة بالمهاجرين غير الشرعيين حتى باتت مشهدا شبه يومي، وكان آخرها غرق ما يقارب 40 شخصا بينهم 5 أطفال يوم السبت الماضي.
وتأتي الحادثة بالتزامن مع اعلان المنظمة الدولية للهجرة في يوم سابق اليوم أن أكثر من 360 مهاجرا لقوا حتفهم في المياه قبالة اليونان وتركيا وإيطاليا في كانون الثاني, و أن العدد الإجمالي للمهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى اليونان الشهر الماضي تجاوز 62 ألفا وهو عدد يفوق بكثير عددهم في كانون الثاني السابق.
وكانت الحكومة التركية أعلنت مؤخرا أنها ستتخذ إجراءات قانونية للقضاء على ظاهرة تهريب البشر, ذلك بعد تزايد حوادث غرق القوارب المحملة بالمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا بشكل ملحوظ.
وبدوره دعا مجلس الامن مؤخرا جميع الدول الأعضاء الى "ضرورة مكافحة تهريب المهاجرين والتصدي لتدفقات الهجرة غير المشروعة وتفكيك شبكات التهريب واهمية التعاون والعمل من اجل التصدي لهذه الظاهرة وحماية المهاجرين". المستضعفين من الوقوع ضحية للمتاجرين بالبشر.
سيريانيوز