تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، بمواصلة القتال حتى انسحاب القوات الأرمينية، من إقليم ناغورني قره باغ، المتنازع عليه، مع تواصل المواجهات العسكرية بين البلدين لليوم الرابع على التوالي.
وذكرت وكالات انباء ان علييف اشترط مغادرة القوات الارمينية الاقليم مقابل وقف اطلاق النار، وذلك خلال تفقده للجنود الأذربيجانيين في المستشفى .
وتشير تقارير الى سقوط أكثر من 100 قتيل في أعنف قتال منذ سنوات في المنطقة.
ويأتي ذلك بعدما اتهمت ارمينيا السلطات التركية بإرسال آلاف المقاتلين من سوريا إلى أذربيجان، عقب يوم على اندلاع المواجهات العسكرية العنيفة بين الانفصاليين الأرمينيين والجيش الاذربيجاني في الاقليم.
وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بإشعال المواجهات الدامية ، حيث اعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها أطلقت "عملية مضادة لكبح أنشطة القتال الأرمينية وضمان سلامة السكان"، باستخدام الدبابات والصواريخ المدفعية والطيران العسكري والطائرات المسيّرة.
وتقع المنطقة داخل أذربيجان حسبما هو مُعترف به دوليا، لكن يديرها منحدرون من أصل أرميني والذين أفادوا أن القوات الأرمنية تفقد تمركزها على الأرض.
وانتزع الانفصاليون الأرمينيون قره باغ من اذربيجان في حرب بـ تسعينيات القرن الماضي أودت بـ 30 ألف شخص.
سيريانيوز