قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء، إنها لن تكون جزءا من "مراكز الاحتجاز" الإجبارية للاجئين في اليونان وإن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تجاوز "خطا أحمر" في سياستها المعلنة.
ونقلت وكالة رويترز عن المفوضة العليا للاجئين في الأمم المتحدة ميليسا فليمنج، قولها إنه "بموجب البنود الجديدة فإن ما يسمى بالنقاط الساخنة أصبحت الآن منشآت احتجاز. ولذلك وتماشيا مع سياسة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تعارض الاحتجاز الإجباري قررنا تعليق بعض أنشطتنا في كل المراكز المغلقة على الجزيرة".
وكانت المفوضية العليا أعلنت بوق سابق اليوم، أنها توقفت عن نقل المهاجرين الواصلين إلى ليسبوس من تركيا إلى مركز استقبال إذ أن حرية الحركة لم تعد مكفولة لهم بموجب الاتفاق التركي الأوروبي.
وكان الاتحاد الاوروبي وتركيا توصلا إلى اتفاق "نهائي" يقضي بمنع عبور أي لاجئ بطريقة غير شرعية من تركيا إلى اليونان، وإعادة جميع اللاجئين الموجودين في اليونان، واستبدالهم بآخرين من مخيمات اللجوء في تركيا.
ويهدف الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي الذي أبرم في بروكسل الأسبوع الماضي إلى تسريع إجراءات طالبي اللجوء من الواصلين الجدد إلى اليونان لكن من ترفض طلباتهم يعادون إلى تركيا. ويشمل الاتفاق كذلك حق الطعن في أي قرار بإعادة الأفراد إلى تركيا.
ودخل الاتحاد الأوروبي بحرا من تركيا إلى اليونان في العام الماضي، أكثر من مليون مهاجر ولاجئ، فيما وصل 143 الفا هذه السنة فقط، مات منهم 460 غرقا حسب المنظمة الدولية للهجرة.
سيريانيوز