وأعلن غراندي خلال زيارته الأولى إلى واشنطن، يوم الثلاثاء، "سأترأس اجتماعاً في جنيف وسأطلب خلاله من المجتمع الدولي استقبال 10 في المئة من اللاجئين السوريين".
وأوضح المفوض الاعلى أن "عشرة في المئة هو عدد كبير من الأشخاص، أي ما يشكل أكثر من 400 ألف شخص" من اللاجئين الفارين من الحرب السورية التي دخلت أمس عامها السادس.
ويشار إلى أن النزاع الذي تشهده سوريا منذ منتصف عام 2011 أدت إلى نزوح و لجوء حوالي 12 مليون سوري بحسب تقارير أممية.
وتعمل الدول المجاورة لسورية، (تركيا ولبنان والأردن)، من أجل التعامل مع تدفق اللاجئين الذي أدى إلى نشوء أزمة إنسانية وسياسية في أوروبا.
حيث استقبلت كندا وألمانيا عشرات الآلاف من اللاجئين، في حين أن بلداناً أخرى، بينها الولايات المتحدة، تتباطأ في استقبالهم.
كما حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مطلع الشهر الجاري، من "أزمة انسانية" في أوروبا بسبب التراكم السريع للمهاجرين العالقين عند الحدود الشمالية لليونان.
وحثت المفوضية كل دول الاتحاد الأوروبي على تحسين قدرات تسجيل طالبي اللجوء والتعامل معهم وفقا للإجراءات الخاصة بكل دولة وكذلك وفقا لخطة إعادة التوطين الأوروبية.
يشار إلى أن تدفق اللاجئين إلى أوربا خلال العام الجاري تسبب بأزمة لجوء "غير مسبوقة" دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.
سيريانيوز