أعلنت السلطات الفلبينية، يوم الأحد أن 22 شخص على الأقل لقوا مصرعهم جراء عاصفة مطرية اجتاحت عدة جزر في البلاد، وسط تواصل عمليات الإنقاذ.
ونقلت الوكالة الفرنسية "ا ف ب" عن مكتب الدفاع المدني الحكومي إن حصيلة القتلى ارتفعت من أربعة بعد يوم على وصول العاصفة ترافقها أمطار غزيرة إلى مقاطعتي بيكول وفيساياس الشرقية، ما تسبب بفيضانات عارمة وانزلاقات أتربة.
وقال كلاوديو يوكوت رئيس مكتب الدفاع المدني في مقاطعة بيكول أن "معظم الأماكن (المتضررة) غارقة بالمياه. نقوم بإرسال جنود ومراكب مطاطية لإنقاذ العائلات. في بعض المناطق وصلت مياه الفيضانات إلى أسطح المنازل ".
من ناحيتهم، قال المسؤولون أن " 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في بيكول وستة آخرين في فيساياس الشرقية".
واضطر أكثر من 22 ألف شخص إلى الهروب من منازلهم قبيل وصول العاصفة التي دمرت محاصيل الأرز والذرة وقطعت بعض الطرق والجسور، وفقا لمسؤولي الإدارة المحلية للكوارث.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت العاصفة بدأت باجتياح الفلبين في نهاية الأسبوع، وقضى العديد من القتلى غرقا وفي انزلاقات التربة، ولم تنحسر الفيضانات بعد، رغم تراجع قوة الظاهرة المناخية التي أطلق عليها محلياً اسم "اوسمان".
وبحسب الأرصاد الحكومية يوم الأحد، فإنه من المقرر استمرار تساقط الأمطار الغزيرة في الساعات الـ24 القادمة في شمال الفيليبين.
ويشار إلى أنه يضرب الفيليبين سنويا ما معدله 20 إعصارا وعاصفة، تودي بحياة المئات وتتسبب في جعل الملايين يعيشون في فقر شبه دائم، وأعنف تلك العواصف كان إعصار "هايان" عام 2013الذي أودى بحياة من 7360 شخصا بين قتيل ومفقود في الفيليبين.
سيريانيوز