دارت اشتباكات, يوم الجمعة, بين قوات الأمن المصرية ومجموعات مسلحة, خلال شن الأخيرة هجوماَ على مواقع الأمن في منطقة الواحات القريبة من القاهرة, ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وقالت وزارة الداخلية, في بيان نشر في صفحتها على (فيسبوك) ان "عددا من المتشددين قتلوا أيضا وإن قوات الأمن تواصل تمشيط المنطقة".
من جهتها, نقلت وكالات انباء عن مصادر امنية قولها ان المسلحين هاجموا مواقع للقوات الأمنية باستخدام قذائف صاروخية وعبوات ناسفة, ما اسفر عن تبادل لاطلاق النار, الامر الذي أوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات".
وتضاربت الانباء حول عدد الضحايا, حيث ذكرت السلطات ان عدد ضحايا قوات الامن وضل الى 53, فيما ذكرت مصادر امنية ان العدد بلغ 54.
ولم تعط الداخلية المصرية حصيلة لعدد الضحايا, ولم تعلق على العدد المتداول, لكنها أشارت الى عدد القتلى والمصابين في صفوف الشرطة قد يزيد
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم, لكن تقارير تحدثت ان المجموعات قد تنتمي إلى جماعة تُسمّى "حسم".
وتصف سلطات الأمن المصرية "حسم" بأنها جناح مسلح لجماعة "الإخوان المسلمين"، وهو اتهام تنفيه الجماعة.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مسلحة بشكل شبه مستمر في مصر لاسيما في سيناء، ما أسقط مئات القتلى بين أفراد الجيش والشرطة.
وكان اخر هجومين وقعا منذ ايام شنهما مسلحين على نقطة أمنية ومصرف في شبه جزيرة سيناء بشمال شرقي مصر, اسفرا عن سقوط ضحايا.
ومددت مصر, الشهر الجاري، حالة الطوارئ في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 10 كانون الثاني المقبل.
سيريانيوز