لقي شاب سوداني مصرعه، الأحد، جراء إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وسط الخرطوم بالقرب من قصر الرئاسة، لتفريق متظاهرين يواصلون المطالبة بتنحي العسكريين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن لجنة الأطباء المركزية قولها إن الشاب علي حب الدين علي (26 عاما) قتل إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق، خلال مشاركته في تظاهرات شارك فيها الآلاف في العاصمة السودانية وضواحيها".
وسقط خلال الاحتجاجات 62 قتيلا حتى الآن، وفق اللجنة التي كانت أعلنت في وقت سابق الأحد وفاة علاء الدين عادل (17 عاما) متأثرا بإصابته برصاص حي خلال تظاهرات الخميس الماضي.
وأغلقت القوات الأمنية منذ صباح الأحد، الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القصر الرئاسي ومقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم.
يشار إلى ان الأمم المتحدة اعلنت السبت أنها ستطلق "مشاورات أولية" بين المدنيين والعسكريين في السودان بهدف حل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ الانقلاب العسكري.
سيريانيوز