أعلنت الحكومة الإثيوبية، يوم الأحد، عن مقتل عدداَ من المسؤولين، بينهم رئيس أركان الجيش، في هجوم خلال محاولة انقلاب عسكري بشمال غرب البلاد.
ونقلت وكالات أنباء عن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في كلمة تلفزيونية، ان عددا من المسؤولين لقوا حتفهم في هجوم على بحر دار عاصمة منطقة أمهرة .
واوضح ان رئيس أركان الجيش الإثيوبي سياري ميكونين قتل مع ضابط اخر في اطلاق نار، لدى محاولتهما منع حدوث انقلاب ضد الإدارة في منطقة أمهرة شمال إثيوبيا.
وبحسب متحدث باسم رئيس الوزراء ، فان الحارس الشخصي لرئيس أركان الجيش هو من أطلق عليه الرصاص.
كما قتل رئيس ولاية أمهرة ومستشاره أمباتشو مكونن ، بعد هجوم استهدف مكتبيهما، حيث اشار التلفزيون الاثيوبي الى أن لواء في الجيش كان وراء محاولة الانقلاب.
وتولى آبي رئاسة الوزراء بعد انتخابات جرت عام 201، وبدأ بتطبيق سياسة انهاء القمع بالإفراج عن السجناء السياسيين، ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية، ومحاكمة المسؤولين المتهمين بانتهاك حقوق الإنسان.
لكن الاضطرابات واعمال العنف العرقي تزايدت منذ وصوله إلى الحكم، بحسب تقارير الأمم المتحدة، واضطر 2،4 مليون من الأثيوبيين إلى النزوح نتيجة ذلك.
سيريانيوز