لقي مسؤول حركة "فتح" بمخيم (المية ومية) فتحي زيدان، يوم الثلاثاء، مصرعه إثر تفجير سيارته قرب مخيم عين الحلوة في صيدا بلبنان.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن "سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مخيم عين الحلوة في صيدا، قرب مستديرة الاميركان، مؤدية لمقتل القيادي في حركة فتح بمخيم المية ومية فتحي زيدان".
وأضافت الوكالة إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة في سيارة زيدان، الملقب بـ"الزورو".
وفرضت القوى الامنية طوقاً حول المكان شمل مستديرة الأميركان، ومنعت الدخول والخروج من المنطقة، وفقا للوكالة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، إن عاملاً في محل تصليح سيارات فقد بعد وقوع الانفجار، في إشارة إلى مقتله بالحادثة، علماً ان فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على نقل الأشلاء لتحديد عدد وهوية الجثث.
ووقع الانفجار في الساعة 12 وعشرة دقائق من ظهر اليوم، ويعتبر اول عملية اغتيال لمسؤول فلسطيني في المخيمات منذ سنوات، وفقا لوسائل الإعلام.
ويشهد مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان توترات واشتباكات بين حركة "فتح" وجماعة "جند الشام"، وانهيار لاتفاق وقف اطلاق النار بين الطرفين، لم يدم أكثر من ساعات.
يشار إلى أن لبنان شهد سابقاً تفجيرات، كان آخرها تفجيرين انتحاريين في الضاحية الجنوبية ببيروت، اسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
سيريانيوز