المعلمات خارج المحافظة يعانون جداً أثناء الطريق من اللاذقية إلى حماة.. إضافة لبدل اجور النقل المرتفعة أصبحت بعض الحواجز لا نعرف لمن تتبع تحاول فصل الإناث عن الذكور
تقول لي إحدى المعلمات المحجبات أنهم أوقفوا السرفيس المتجه إلى حماة في حاجز الرعيدة وأعطوها مناشير لأهمية الخمار للمرأة وهددوها بالقتل إن لم تكبر مثلهم بصوت مرتفع... تضيف قائلة إن الخوف أصبح أكبر لا نعرف من يقف على الحاجز ومن هو الفصيل المسلح؟؟
وجوههم مخيفة حديثهم مرعب ويأمرون بعصبية بالغة.. لم أصدق نفسي عندما عدت إلى البيت حية... قد أجبروني على التكبير بصوت عالي وهددوني إن لم يكن صوتي عالي سوف يقتلونني بأسلحتهم...
وقد أهانوني لأنني من اللاذقية، أصبح الانتماء إلى مدينة اللاذقية تهمة مخيفة.. قالو أشياء أنني من أتباع النظام البائد أنني من مدينة الشبيحة ... المدرسة مدرسة ابتدائية يحاولون فصل الأولاد الصغار (البنات والصبيان).
لا أحد يتعاون معنا لا المدير ولا التربية لا يهتمون أبدا لم نعانيه... لا أريد الذهاب أبدا... لا أريد الذهاب خارج المحافظة.
و.س
حملة الرقابة الصحفية
سيريانيوز