لقي, يوم الاثنين, عدد من المدنيين مصرعهم, بينهم عناصر من الشرطة, وأصيب آخرون بجروح, في هجومين شنهما مسلحين على نقطة أمنية ومصرف في شبه جزيرة سيناء بشمال شرقي مصر.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن مصدر أمني, لم تسمه, قوله إن "المسلحين سرقوا أموالا من البنك، الذي أغلق في السابق باقي فروعه في المدينة".
وأفادت مصادر وشهود, بحسب (رويترز), بأن "مسلحين في خمس سيارات دفع رباعي أطلقوا النار على قوات أمنية تتمركز بالقرب من كنيسة "مار جرجس" , وأحد فروع "البنك الأهلي" بوسط مدينة العريش".
وبحسب المصادر, فان الهجومين اسفرا عن "مقتل 6أشخاص، بينهم 4 من أفراد الشرطة، وأُصيب 17 بجروح".
من جهته, أشار مصدر أمني لوكالة (الأناضول), الى ان "معارك دارت بين مسلحين من تنظيم "داعش" وقوات الامن بالعريش مما اسفر عن مقتل 3 شرطيين و3 مدنيين وإصابة 17 شخصا بينهم مجندان، ومسلحين آخرين".
وأوضح أن "مسلحين من تنظيم "داعش" كانوا يستقلون سيارة و3 دراجات نارية هاجموا قوة تأمين كنيسة في مدينة العريش , لكن قوات الأمن طاردت المسلحين الذين لاذوا بالفرار إلى بنك مجاور للكنيسة وسط العريش، حيث دارت اشتباكات في محيطه".
وتأتي الحادثة عقب يوم على سقوط قتلى وجرحى خلال هجوم نفذه مسلحون استهدف نقاطاً للجيش المصري في منطقة القواديس شمال سيناء.
ومددت مصر, يوم الخميس الماضي، حالة الطوارئ في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 10 كانون الثاني المقبل.
وتعرضت مواقع الجيش والشرطة المصرية منذ منتصف 2013 لهجمات عدة، أسفرت عن مقتل واصابة المئات، تبنتها جماعة "انصار بيت المقدس"، التي أعلنت في 2014 تبعيتها لتنظيم "داعش"، وتغير اسمها الى "ولاية سيناء".
وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
سيريانيوز