أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مرتبطة بسرعة تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، وسط تقديرات عن إمكانية عودة نحو مليون سوري العام المقبل.
وقالت المديرة العامة للمنظمة آمي بوب، إن العديد من اللاجئين السوريين ينتظرون الوقت الذي يصبح فيه بلدهم آمناً للعودة.
وأضافت في تصريحات لوكالة الأناضول: "السؤال الرئيسي الآن هو مدى سرعة تحرك المجتمع الدولي لجعل الوضع آمناً".
وأشارت بوب إلى ضخامة الاحتياجات الإنسانية في سوريا، مشددة على ضرورة تقديم المجتمع الدولي يد المساعدة لأجل إعادة إعمار البلاد، وضمان شعور اللاجئين السوريين بالأمان عند عودتهم إلى وطنهم.
ودعت بوب إلى أن تكون عملية إعادة الإعمار شاملة "والتعاون مع الدول المجاورة مثل تركيا، التي استضافت عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين لسنوات".
سيريانيوز