أصدرت محكمة نيوزيلندية قرارا يقضي بحبس برينتون تارانت منفذ هجوم المسجدين في كرايست تشيرش حتى 5 نيسان القادم.
وقالت وسائل اعلام انه" تمت احالة تارانت الى المحكمة بتهمة ارتكاب مجزرة"، مضيفة ان "المحكمة قررت حبس تارانت الذي لم يتقدم بطلب لإخلاء سبيله بكفالة، حتى 5 نيسان القادم على خلفية تحقيقات القضية".
وكان تارانت استرالي الجنسية قام بهجوم استهدف مسجد النور الواقع وسط كرايست تشيرش ومسجدا آخر في منطقة لينوود بضواحي المدينة اسفرت عن سقوط 51 قتيلا بينهم مواطنون عرب.
وفي سياق متصل قالت وكالة الاناضول التركية أن تارانت"، تواجد بتركيا بين 17 و20 آذار، وبين 13 أيلول و25 تشرين الأول 2016" مضيفة انه "بقي في تركيا 43 يوما في زيارته الثانية، وأنه ربما كان يعتزم القيام بهجوم إرهابي أو عملية اغتيال".
واعلنت الشرطة في نيوزيلندا أنه تم احتجاز ثلاثة رجال بينهم تارانت وامرأة على خلفية الهجوم.
وقال تارانت في بيان له انه لا يشعر بالندم يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من "الغزاة والخونة"، مشيرا الى انه هجومه جاء انتقاما لملايين الاوروبيين الذين قتلهم "الغزاة" .
وتارانت البالغ من العمر 28 عاما استرالي الجنسية وينتمي الى اليمين المتطرف قال انه ولد في عائلة من الطبقة العاملة ذات مدخول منخفض، ولم يكن مهتما بالدراسة وبعد التخرج من المدرسة لم يلتحق بالجامعة، وعمل لبعض الوقت حتى ادخر مبلغا أنفقه لاحقا على السفر والسياحة، وفي الفترة الأخيرة انخرط في أعمال "إزالة الكباب"، وهو مصطلح دارج على الإنترنت يرمز لنشاط "منع الإسلام من غزو أوروبا".
يشار الى ان المسلمين في نيوزيلندا يشكلون حوالي 1.1 في المئة من سكان نيوزيلندا البالغ عددهم 4.25 مليون نسمة، بحسب أحدث إحصاء سكاني.
سيريانيوز