تناقل نشطاء واعلاميون يمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي انباء عن تدهور الوضع الصحي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وانه اصبح في حالة موت سريري فيما نفت الرئاسة اليمنية هذا الامر ووصفتها بالاكاذيب.
قال عضو الوفد الوطني اليمني عبدالملك العجري، في تغريدة له على توتير، إن "صفحة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي قد طويت ومسألة استمراره لم تعد واردة".
وأضاف العجري أن "ذلك لا يرجع لأسباب سياسية وتوافقية فقط وإنما أيضا لأسباب تتعلق بصحته".
وتابع العجري أن "هادي أصبح في حالة موت سريري ولم يعد مؤهلا لأي دور فضلا عن إدارة مرحلة انتقالية جديدة تتطلب قيادة فاعلة ونشطة".
ولفتت مصادر إعلامية يمنية إلى أن الغموض لا يزال يكتنف مصير هادي إثر ورود أخبار تشير إلى وفاته سريرياً.
بالمقابل، قال مدير المكتب الرئاسي اليمني، عبدالله العليمي، إن "الرئيس عبدربه منصور هادي يجري فحوصات طبية اعتيادية، نافيا صحة ما وصفها بـ"الأكاذيب" التي تتردد عن تدهور صحة الرئيس".
وكتب العليمي، في تغريدات على حسابه في تويتر منها، ان "فخامة رئيس الجمهورية يجري فحوصات اعتيادية استكمالا لفحوصات شهر سبتمبر، وفخامته بصحة جيدة ويتابع بصورة يومية جميع أعمال الدولة وجبهات القتال، ولا صحة مطلقا للأكاذيب التي ترددها بعض الأطراف التي تعتاش على الأخبار الزائفة".
وأضاف "كما يتابع.. أولا بأول الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة وهي تخوض معركة تحرير مدينة الحديدة، وهو حريص كل الحرص على تجنيب المدنيين مخاطر المواجهات ويوجه بذلك".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر
وظهر هادي إعلاميا آخر مرة خلال بث تلفزيوني في 13 تشرين الاول الماضي، في مناسبة الذكرى الـ55 لاندلاع ثورة 14 تشرين الاول ضد الاستعمار البريطاني.
وتسلم عبد ربه هادي منصور رئاسة اليمن في 25 شباط 2012 بعد انتخابه خلفا لعلي عبد الله صالح الا انه عزل من منصبه في 20 كانون الثاني عام 2015 بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء واعلانهم اعلان دستوري قضى بحل البرلمان وتولي اللجنة الثورة برئاسة محمد علي الحوثي رئاسة البلاد.
تمكن من الفرار من صنعاء متجهاً إلى عدن في 21 شباط 2015، وأعلن منها سحب أستقالته.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى منذ أيلول 2014, فيما تحاول قوات عبد ربه منصور هادي استعادة الأراضي التي خسرتها بمساندة تحالف عسكري تقوده السعودية منذ آذار 2015.
سيريانيوز