أثار قرار فرض أصحاب مقبرة في بلدة "ستوك أون ترينت"، البريطانية، رسوماَ مالية، على الزوار الذين يرغبون بزيارة قبور ذويهم، موجة غضب و انتقادات .
وذكرت وسائل اعلام القرار، أن القرار يبدأ العمل به اعتباراَ من شهر كانون الثاني عام 2025، حيث يشترط على الزوار شراء تصريح خاص ، اطلق عليه اسم "تصريح VIP"، (تصريح كبار الشخصيات)، بحيث لن يتمكنوا من دخول المقبرة، إلا خلال ساعات العمل.
وبموجب القرار، سيتم حماية الموقع بواسطة بوابات كهربائية، وستفتح البوابات الموجودة في مقدمة الموقع وتغلق تلقائيا في أوقات محددة.
وتصل قيمة الرسوم، 10 جنيهات إسترلينية (حوالي 12 دولارا) لكل تصريح للدخول إلى حديقة الورود، و5 جنيهات إسترلينية (حوالي 6 دولارات) لكل تصريح لزيارة قبر.
وأثار القرار غضب واسع من قبل العائلات، حيث اعتبرت ان فرض الرسوم يعد " استغلالًا لمشاعر الحزن والارتباط العاطفي للزوار مع أحبائهم".
كما عبر اخرون عن معارضتهم لهذا القرار، واصفين إياه بأنه "غير مبرر وغير إنساني"، خاصة أن زيارة القبور تعتبر جزءاَ أساسياَ من عملية الحداد.
بدوره، اوضح أوضح جيسون تافت، مالك المقبرة، أنهم "أنفقوا مبلغاً على تحديثات أمنية وتقنية للحفاظ على أمان المقبرة، وأن هذه التصاريح تسهم في حماية الموقع من التسلل غير المرغوب فيه، خاصة مع وجود 1300 قبر بالموقع".
ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه رسوما لمرة واحدة، أو ما إذا كان حاملو التصريح سيفرض عليهم هذا المبلغ في كل مرة يدخلون فيها المكان.
سيريانيوز