دعت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، المنظمات الدولية ودولا أخرى إلى تقديم مساعدات إنسانية لسكان مدينة حلب السورية.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، قوله أن سكان حلب بحاجة حاليا إلى "مساعدة فعلية وليس إلى وعود باطلة"، مشيرة إلى وصول مساعدات إنسانية إلى ميناء طرطوس، من كازاخستان، وقبلها من أرمينيا وبيلاروس وصربيا.
ولفت كوناشينكوف إلى أنه "لم تصل حتى الآن أية مساعدات من دول أخرى، ومن المنظمات الدولية التي تحدث ممثلوها من مكاتبهم أكثر من مرة عن الوضع الحرج للسوريين والكارثة الإنسانية في هذا البلد".
وسبق ان ووعد زعماء الاتحاد الأوروبي بإرسال أغذية وأدوية إلى الناس في مدينة حلب .
وأكد الجنرال الروسي أن أكثر من 12 ألفا من السكان المدنيين عادوا إلى منازلهم في شرق حلب.
وتحدث كوناشينكوف عن مساهمة المركز الروسي في قاعدة "حميميم"، خلال الأيام الأخيرة، في نقل أكثر من 50 طنا من المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المساعدات، إلى المراكز السكنية بمحافظات حلب ودمشق واللاذقية وحماة، حيث حصل عليها أكثر من 60 ألفا من السوريين.
وتابع المتحدث بأن " وحدات من سلاح الهندسة الروسي قامت، خلال الأسبوع الماضي، بإبطال مفعول أكثر من ألف عبوة ناسفة في حلب، فيما تم تطهير 75 كيلومترا من الطرق ومساحة تفوق 360 هكتارا من الألغام".
وكانت موسكو أرسلت خبراء من المركز الدولي لإزالة الألغام التابع لوزارة الدفاع الروسية لتطهير مناطق شرق حلب بعد استعادة السيطرة عليها من قبل الجيش النظامي.
وكانت قوات الجيش النظامي أعلنت في كانون الأول الماضي مدينة حلب خالية من السلاح والمسلحين وبسطت سيطرتها على عليها، بعد إتمام عملية ترحيل مسلحين من شرق المدينة.
سيريانيوز