تعرض توتنهام الإنكليزي لصدمة جديدة بسقوطه في عقر داره أمام برشلونة الإسباني 2-4 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما حقق انتر ميلان الإيطالي فوزه الثاني تواليا على حساب مضيفه ايندهوفن الهولندي.
وعلى ملعب ويمبلي، تلقى توتنهام خسارة أولى في الجولة الأولى امام انتر ميلان (1-2)، إلا أن عودته وبصفوف ناقصة لم تكن موفقة حيث ارتكب أخطاء ساذجة دفع ثمنها خسارة ثانية على التوالي.
في المقابل، خاض برشلونة الذي حقق فوزا كبيرا على ايندهوفن في الجولة الأولى (4-صفر)، اللقاء بصفوف مكتملة، ولعب مدافعه جيرار بيكيه مباراته الـ 100 في دوري الأبطال.
بكر برشلونة في افتتاح التسجيل عندما مرر قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي كرة من المنطقة الخلفية إلى جوردي ألبا في الجهة اليسرى عكسها الأخير الى البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي سددها من على خط المنطقة استقرت في اسفل الزاوية اليمنى للمرمى الخالي مستفيدا من خروج خاطىء لهوغو من عرينه لقطع انفراد ألبا (2).
وضاعت فرصة ثمينة على العملاق الكاتالوني لزيادة غلته بعد عدة نقلات ومحاولات خطرة من داخل المنطقة قبل أن ترتد الكرة الى الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي أعادها بقوة وهي "طائرة" بطريقة اكروباتية من خارج المنطقة مسجلا أحد أروع الأهداف في المسابقة (28).
وفي مستهل الشوط الثاني، راوغ ميسي أكثر من لاعب وارسل كرة زاحفة من على خط المنطقة ارتدت من أسفل القائم الأيمن وأبعد مدافع خطرها الى رمية جانبية (47).
اصحاب الأرض بعودة الأمل تطول، واضاف الثالث بعد ان كأن مصدر الخطورة بكرة في الجهة اليسرى الى ألبا الذي عكسها وتركها الأوروغوياني لويس سواريز لقائده الأرجنتيني تابعها مباشرة بيسراه في الشباك (56).
وقلص لاميلا الفارق مرة جديدة يتسديدة من خارج المنطقة ارتطمت بلاعب الوسط البرازيلي آرثر ميلو وخدعت تير شتيغن (66)، هو الهدف رقم 8000 في المسابقة الأوروبية الأهم.
وكرر ميسي السيناريو مع ألبا وسجل الهدف الثاني الشخصي والرابع لبرشلونة في الدقيقة الأخيرة.
وعلى ملعب فيليبس في ايندهوفن، واصل انتر ميلان تألقه وحول تخلفه بهدف الى فوز ثان تواليا وبات مرشحا اكثر من أي وقت مضى، مع برشلونة للمنافسة على بطاقتي التأهل.
سيريانيوز