نساء باكستان يرون أن ضربهن أمر طبيعي

رغم أننا في القرن الواحد والعشرين وتبدل المفاهيم وخاصة  إلى المرأة لتصبح أكثر من نصف المجتمع مازالت النساء في باكستان يعتقدن أنه من الطبيعي تعرضهن للعنف بحسب تقرير للأمم المتحدة.

وكشف تقرير أصدره "صندوق الأمم المتحدة للسكان" (UNFPA)  أنّ 53 % من المراهقات الباكستانيات يعتبرن أنّ العنف الأسري مبرّرٌ لـ "سبب واحد على الأقل".

واستعرض التقرير أسباب من هذه المبررات حيث اعتبر رفض ممارسة الجنس هو السبب الأساسي لتعرّض فتيات بين سن الـ 15 والـ 19 عاماً للعنف من قبل أزواجهن.

 وأظهر التقرير أن 30 % من الفتيات من الفئة العمرية نفسها تعرضت العنف الجسدي والجنسي في باكستان.

والتقرير حمل عنوان "الصحة الجنسية والإنجابية للشباب في آسيا والمحيط الهادئ"، وضم معلومات من كمبوديا والهند وبنغلادش ونيبال، أظهرت نتائح مشابهة.

وعن أسباب تقبل النساء للعنف وجد التقرير أنّ العوامل الأساسية هي قلّة التعليم، البطالة، والتاريخ العنفي في العائلات، كما أنّ باكستان تضم العدد الأكبر من المصابين بالـHIV بين الـ 10 والـ 19 عاماً، مقارنة بالدول المذكورة سابقاً.

ويذكر أن تقارير لمنظمة حقوق الانسان بباكستان كشفت أن هناك أكثر من 500 جريمة شرف راح ضحاياها الرجال و النساء في عام 2015، ومرتكبو هذه الجرائم في أغلب الأمر رجال يقومون بقتل ضحاياهم من الإناث مدعين أنهنّ جالبات للعار على أسرهن.

سيريانيوز