نصر الحريري يطالب زعماء أمريكا وأوروبا بزيادة الضغط على النظام وحلفائه

16.01.2018 | 17:26

طالب رئيس الوفد التفاوضي للمعارضة السورية نصر الحريري، يوم الثلاثاء، كل من زعماء أمريكا والاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على النظام السوري وحلفائه، للعودة إلى المحادثات وانهاء الحرب في سوريا.

وقال الحريري في مقابلة مع وكالة (رويترز) "آن الأوان كي يقول الرئيس ترامب والمستشارة (الألمانية أنجيلا) ميركل ورئيسة الوزراء (البريطانية تيريزا) ماي: توقفوا".

وتابع الحريري "آن الأوان كي يزيد ترامب وميركل وماي من الضغوط وجمع المجتمع الدولي للوصول لحل سياسي حقيقي وعادل في سوريا".

ولفت الحريري الى ان "دماء المدنيين ستظل تراق في سوريا ما لم تكثف الولايات المتحدة وقوى الاتحاد الأوروبي من الضغط على الأسد وحلفائه الكبار في روسيا وإيران".

وتشهد مناطق عدة في سوريا قصفاً ومعارك بين قوات الجيش النظامي وفصائل المعارضة، وخاصة في ريف ادلب وحلب ودمشق، الأمر الذي يؤدي لسقوط ضحايا، فضلا عن استهداف مناطق خاضعة لسيطرة النظام بالقذائف من قبل مجموعات المعارضة المسلحة، والذي يسفر عن قتلى وجرحى أيضاً.

وتوقع الحريري أن يتم عقد الجولة التاسعة من مفاوضات جنيف في أواخر الشهر الجاري، بين 24 و26 منه في فيينا".

وكانت متحدثة أممية نفت يوم الثلاثاء انباء عقد جولة تاسعة من جنيف الأسبوع القادم، مؤكدة ان الامم المتحدة لم تحدد موعداً دقيقاً بعد.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون سوريا ستيفان دي ميستورا قال عقب الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، انه قد تكون هناك جولة أخرى في كانون الثاني الجاري إذا تم التوصل لأفكار جديدة تشجع النظام السوري على المشاركة.

وحول مشاركة المعارضة في مؤتمر الحوار الذي ترعاه روسيا في سوتشي، قال الحريري انه "من المستبعد جدا أن تحضر المعارضة السورية اجتماعا بشأن سوريا تنظمه روسيا في منتجع سوتشي على البحر الأسود"، مشيرا الى أن "المعارضة لم تتلق دعوة بعد ومن غير المقبول الذهاب الى سوتشي".

ومن المقرر, أن يعقد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في منتجع سوتشي بروسيا يومي 29- 30 كانون الثاني الجاري، وسط رفض جهات معارضة سورية منها "الائتلاف الوطني"، و هيئة التفاوض" وفصائل سورية مسلحة المشاركة في المؤتمر، معتبرة أن روسيا تحاول تمرير صفقات تخالف قرارات المجتمع الدولي من خلال المؤتمر, في حين أعرب النظام السوري عن ترحيبه بعقد المؤتمر، وموافقته على المشاركة فيه.

وفيما يخص الإعلان الأمريكي عن دعم انشاء قوة قوامها 30 ألف فرد شمال سوريا، قال الحريري "ما هي فوائد تشكيل مثل هذا الجيش؟ سيفتح ذلك الباب على مصراعيه أمام صراع مستقبلي في المنطقة. وقد يفتح الباب أمام تقسيم سوريا في المستقبل".

وكان التحالف الدولي، اعلن يوم الاحد إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له، لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل، على أن تعمل تلك القوة بشكل اساسي تحت قيادة "قوات سوريا الديمقراطية"، الأمر الذي لاقى انتقادات روسيا وتركيا والنظام السوري وايران.

سيريانيوز


RELATED NEWS
    -

Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved