نصرالله يكشف عن خسائره الدقيقة في معركة حلب.. ويؤكد ان حزبه باق فيها للدفاع عنها

24.06.2016 | 19:03

وصف الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله, يوم الجمعة, مايجري في حلب "بالمعركة الطاحنة", مؤكدا ان عناصر حزبه كانت ولا تزال باقية في المحافظة للدفاع عنها , كاشفا عن خسائر حزبه الدقيقة في معركة حلب.

وأوضح نصرالله, في كلمة له, في ذكرى أربعين وفاة القائد في الحزب مصطفى بدر الدين خلال هجوم بسوريا, ان " بعض الاعلام روج على ان حزب الله ينهار في حلب ويتلقى ضربات قاسية, مبينا ان "ما يجري في حلب معركة طاحنة وكالعادة كنا في حلب وسنبقى فيها".

وكان "حزب الله" اللبناني نفي منذ ايام، "بشكل قاطع" حصول أي اشتباكات بينه وبين عناصر من الجيش النظامي قرب حلب، مؤكدا "عمق" تحالفه مع حلفائه في سوريا.

واشار نصرالله الى ان "القتال دفاعا عن حلب هو دفاع عن بقية سوريا هو دفاع عن دمشق ولبنان والعراق والاردن", كافشا عن "خسائر حزبه الدقيقة في معركة حلب هي 26 قتيلا وأسيرا واحدا ومفقودا واحدا".

وتتصاعد الاعمال القتالية والمعارك في عدة مناطق حلب وريفها, الامر الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

واشار نصرالله الى ان "الحدود التركية السورية مفتوحة على المكشوف وجاؤوا بآلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة ".

وأرسل "حزب الله" اللبناني منذ الشهور الأولى لبدء الصراع في سوريا، العديد من مقاتليه لمساندة القوات النظامية في مناطق عدة بسوريا، وبلغ عدد قتلاه حوالي ألف مقاتل بحسب تقرير دولي، في حين يقول حزب الله انه لم يتجاوز الـ 250 قتيل.

من جهة اخرى, لفت نصرالله الى ان "مصطفى بدر الدين  تطوع لحمل المسؤولية في سوريا وأكد انه جاهز لأن يستشهد في هذه المعركة لأنه كان يعلم انه في هذه المعركة يحفظ سلامة لبنان وذهب إلى سوريا وواكب كل مراحل الصراع".

وقتل بدر الدين وهو أحد قادرة "حزب الله" البارزين في هجوم بسوريا قرب مطار دمشق، ما يمثل أكبر ضربة للحزب الذي يقاتل في سوريا ضد جماعات المعارضة إلى جانب النظام مدعوما من إيران، منذ اغتيال القائد العسكري للحزب مغنية في دمشق عام 2008.

وانقسمت التقارير الإعلامية حول هوية المسؤول عن قتل القيادي في حزب الله، ففي حين كشفت تقارير معظمها لوسائل محسوبة على النظام ان إسرائيل نفذت ضربة جوية، قالت تقارير إعلامية لوسائل معارضة أن بدر الدين قتل بهجوم نفذه مقاتلون معارضون، قبل ان يعلن حزب الله ان من قتله "جماعات تكفيرية".

سيريانيوز



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved