شهد نهرا دجلة و الفرات في العراق ظاهرة غريبة لنفوق آلاف الأسماك دون معرفة السبب الحقيقي الذي أدى إلى ذلك.
وأفادت وسائل إعلامية عراقية، أن وزارة الزراعة أرجعت المشكلة إلى انخفاض منسوب المياه في نهري دجلة والفرات وقلة الإيرادات المائية من تركيا، فضلا عن ارتفاع معدلات التلوث في النهرين.
إلا أن وزارة الموارد المائية العراقية أصدرت بيان قالت فيه أن "مناسيب المياه لم تكن هي السبب في نفوق الأسماك كون المناسيب المتحققة في مناطق الإصابة هي أعلى من السنوات السابقة وبنوعية أفضل نتيجة سقوط الأمطار وارتفاع المناسيب في حينها، وأن الوزارة مستمرة بمتابعتها بهذا الخصوص".
وتداول نشطاء عراقيون صورا وفيديوهات تظهر أعداد كبيرة من الأسماك و بأحجام مختلفة متكدسة على ضفاف نهر الفرات بمحافظة بابل، وسط ذهول أهالي المنطقة.
وأثارت تلك الحادثة سخط العراقيين، وأطلقوا نداءات استغاثة تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة البيئية محذرين من مخاطرها الصحية على المواطن.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ورجح البعض أن تكون الأزمة البيئية التي طالت الأسماك ناتجة عن تخريب متعمد بهدف ضرب مخزون العرق من الأسماك.
وتأتي هذه الأزمة البيئية بعد أيام من إعلان وزارة الزراعة الاتحادية نجاحها بتأمين الاكتفاء من الأسماك المحلية.
سيريانيوز