رد الفنان المصري هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية السابق، لأول مرة، على اتهامات بوجود فساد كبير خلال فترة وجوده على رأس مجلس النقابة، لسبع سنوات.
وأوضح شاكر في بيان نشره عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستغرام" أن توضيحه قبل 24 ساعة فقط من انتخاب النقيب الجديد للموسيقيين جاء بسبب صمت مجلسه السابق طوال الفترة الماضية على اتهامات بالفساد طالت الجميع.
وقال: "انتظرت طويلًا لعلي أجد ردًا من أعضاء مجلس النقابة، الذين عملت معهم طوال 7 سنوات، تعليقًا على الكثير من الاتهامات لهم بالفساد، وإجحافًا لما تم من إنجازات لم تحدث من قبل في تاريخ الدورات السابقة للنقابة، ولكني لم أجد ردًا منهم ربما خوفًا أو حفاظًا على مكانهم".
وأعرب هاني شاكر عن حزنه لتقدم البعض ببلاغات رسمية ضد مجلسه بتهم الفساد للنيابة العامة، حيثُ قال: "أما بالنسبة للفساد فهذا المجلس تقريبًا هو نفس المجلس الذي كان يعمل مع النقباء السابقين في الدورات السابقة، ولم يجرؤ أحد على تقديم أي شخص للنيابة، وهذا عكس ما حدث معي تمامًا".
وأضاف: "عندما كان هناك ما يشين أحد أعضاء المجلس، وكان هناك بعض الأدلة، لم أتردد في تحويله للنيابة العامة التي بحثت في القضية ولم تثبت إدانته فعاد لعمله، ترديد كلام مطلق بأن هناك فساداً وهناك تستراً عليه فهذا محض افتراء ومجرد كلام للاستهلاك الإعلامي لزوم الانتخابات، فليس هناك إدانة بدون دليل".
وأشار هاني شاكر إلى أنه "ليس هناك أصدق من الأرقام والأوراق الرسمية المختومة، من حيث زيادة المعاشات والعلاج والودائع المربوطة والحساب الجاري بحساب النقابة، الذي أعتبره إعجازًا وليس مجرد إنجاز".
وتابع: "هناك سنتان مر بهما العالم بجائحة كورونا، والجميع يعلم ما ترتب على تلك الجائحة من عدم شغل الموسيقيين، فلا هناك حفلات ولا أفراح ولا كافيهات، وبرغم الإغلاق التام ظلت النقابة صامدة ولم تتوقف عن خدمة الأعضاء".
وكان الفنان مصطفى كامل، الذي يخوض غداً انتخابات نقابة الموسيقيين على منصب النقيب خلفاً لهاني شاكر، قد وجه أكثر من مرة اتهامات بوجود فساد داخل النقابة، مطالبا بتدخل الأجهزة الرقابية في الدولة
يذكر أن هاني شاكر أعلن في شهر حزيران الماضي استقالته من منصب نقيب المهن الموسيقية في مصر، مؤكدًا حينها أن قراره نهائي لا رجعة عنه، وذلك بعد خلافات شهدتها النقابة خلال رئاسته لها، كان آخرها أزمة مطرب المهرجانات حسن شاكوش
سيريانيوز