ماتزال الكهرباء سيئة في المدينة فكل خمس ساعات ونص تأتي نصف ساعة أو أقل كما باقي محافظة حماه
مياه المدينة كانت جيدة ولازالت على اعتبار ان المنطقة تغذيها الينابيع
المخفر في وادي العيون منذ سقوط النظام خالي من العناصر ولاتمثيل للهيئة فيه.
باقي المؤسسات تعمل بالكوادر التي كانت قبل سقوط النظام ولم يتم أي تعديلات سواء على مستوى الادارة في مجلس المدينة او البلدية والمستوصف والمياه والكهربا والبريد والزراعة كلها تعمل بالحد الادنى فقط
أما المدارس فقد تم طرح برنامج الامتحان لكافة الصفوف على صفحات الفيس بوك الخاصة بالمدارس
المستوصف يفتح أبوابه كافة أيام الدوام الرسمي
استكمالا لتأمين الخدامات الضرورية للأهالي فقد تم استدعاء صهريج مازوت وصهريج غاز
وفي مبادرة من شركة المثنى للألبسة الجاهزة تم تنظيف الأحياء من القمامة
على المستوى الأمني بعد أن زار المدينة وفد من مشايخ وعناصر للهيئة بعد سقوط النظام وتم عقد اجتماع مع ممثلين عن المدينة وانتهى بشكل ايجابي الا ان رتل لعناصر الهيئة دخل للمدينة ليصادر سيارات واسلحة لعناصر وضباط من الجيش السوري
وتم الاتفاق مع عناصر الهيئة أن يتم التنسيق مع مسؤولين من وادي العيون أو المختار ليكونو ضمن فريق الهيئة وان تتم المداهمات في النهار ولاداعي لترويع الأهالي
لكن ماحصل يوم الخميس 9 كانون الثاني ان رتلا من الهيئة دخل الى أحياء المدينة باطلاق رصاص في الجو ، وكان الهدف مطلوب من القرية المجاورة
ونتيجة خوف المدنين في الشارع وأثناء محاولة الهرب من عناصر هيئة التحرير تم القاء القبض على بعض الاشخاص ليطلق سراحهم لاحقا
واعترض الكثير من أهالي المدينة على صفحات الفيسبوك على طريقة الهيئة بالمداهمة على اعتبار ان وادي العيون لم يتم فيها عملية تسوية ومن المقرر ان العمليه ستتم خلال أيام
سناء - محافظة حماة _ وادي العيون