أعلنت واشنطن يوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن قريبا قراره بشأن الصفقة النووية مع إيران، حول اذا ما كانت الولايات المتحدة ستخرج من اتفاقية ام لا.
وقالت الناطقة باسم الإدارة الأمريكية سارة ساندرز، "لقد قال إنه قد اتخذ قراره وسيعلن عنه في وقت مناسب، إنه ركّز، في المقام الأول، على (رسم) استراتيجية شاملة في التعامل مع إيران".
وأوضحت ساندرز أن "إعلان ترامب قراره قد يأتي في الأيام القليلة القادمة".
وكانت مصادر مطلعة كشفت في ايلول الماضي، ان الولايات المتحدة تعتزم تمديد فترة تخفيف العقوبات ضد طهران التي أبرمت في عام 2015 حول برنامجها النووي.
وكانت إيران قد توصلت مع مجموعة الدول الست (روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا) إلى اتفاقية عام 2015 بشأن تسوية المشكلة النووية الإيرانية وذلك في خطة العمل الشاملة المشتركة.
من جهتها، افادت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن "الحديث لا يدور بالضرورة عن انسحاب واشنطن من الاتفاق المذكور".
وكان دونالد ترامب انتقد مرات عديدة خلال الحملة الرئاسية الأمريكية الصفقة المذكورة وشدد على أنها كانت لصالح إيران، كما طلب في شباط الماضي، من عدة مؤسسات حكومية بدراسة الوثيقة لتتحقق " هل يعتبر تعليق العقوبات ضد إيران وفقا للصفقة، حيويا فعلا بالنسبة لمصالح الأمن القومي الأمريكي".
ويتضمن اتفاق ايران النووي إلغاء العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي ضد إيران بسبب البرنامج النووي وكذلك عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولقاء ذلك تحد طهران من نشاطاتها النووية وتضعها تحت الرقابة الدولية.
يشار الى ان الاتفاق النووي ينص على ضمان عدم امتلاك إيران للقنبلة الذرية مقابل، رفع تدريجي ومضبوط للعقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ 2006, كما يفرض على إيران أن تحد بشكل كبير من أجهزة الطرد المركزي، وأن تفكك مفاعل الماء الثقيل بالقرب من بلدة آراك، واللذين يمكن أن يستخدما في تصنيع أسلحة نووية.
سيريانيوز