طلب والد المغنية الأمريكية بريتني سبيرز رسميا من المحكمة إنهاء الوصاية المفروضة على ابنته منذ أكثر من 13 عاما، في ما يخصّ حياتها الشخصية وشؤونها المالية على حد سواء بحسب ما أفادت وسائل إعلام اميركية.
ويأتي ذلك بعدما طلب جايمي سبيرز الشهر الماضي التخلي عن الوصاية بعد معركة قضائية طويلة خاضتها نجمة البوب للتخلص منها، وأعرب عن رغبته في "التعاون مع المحكمة والمحامي الجديد لابنته تمهيدا لانتقال سلس إلى وصيّ جديد".
واعتبر جيمي سبيرز أن ابنته "مخوّلة أن تطلب من المحكمة أن تبتّ في ما إذا كانت هذه الوصاية لا تزال ضرورية"، بحسب ما كشفت وسائل إعلام أميركية بالاستناد إلى وثائق قضائية.
وكشف جايمي سبيرز في هذا الالتماس أنه يؤيّد قرار إنهاء الوصاية بكلّ بساطة، كما طلبت ابنته هذا الصيف.
وتحدثت نجمة البوب البالغة من العمر 39 عاما في تموز الماضي أمام قاعة المحكمة في لوس أنجلوس الشهر الماضي في جلسة استماع بشأن الترتيب القانوني غير المعتاد الذي جرد المغنية من استقلالها..
كما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وثائق سرية تبين أن سبيرز اعترضت بشدة منذ سنوات على الوصاية والسلطات العديدة لوالدها عليه.ا
ومُنح والد بريتني حق السيطرة على شؤونها الشخصية والتجارية في حكم وصاية صادر عن محكمة عام 2008 ، وذلك بعد نقل ابنته إلى المستشفى وسط مخاوف بشأن صحتها العقلية.
وكانت بريتني خسرت دعوى قضائية العام الماضي رفعتها لانهاء الوصاية القانونية عليها من قبل والدها على ممتلكاتها.
سيريانيوز