توقع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يوم الأربعاء، بأن تسهم نتائج اللقاء المرتقب في أستانا حول التسوية في سوريا، في توسيع عملية المصالحة الوطنية في البلاد.
ونقلت وسائل اعلام عن ظريف قوله، إن "من الأهمية أن يدرك الجميع أن المسألة السورية لا يمكن حلها بأساليب عسكرية. وعلى المستوى الدولي، يتعين علينا مساعدة السوريين على بلوغ مرحلة سيتمكنون فيها من خوض الحوار فيما بينهم".
ودعا رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى عدم انتظار "اختراق" في مباحثات أستانا، قائلا "يجب أن نكون متواضعين في ما نتوقعه من لقاء أستانا حول سوريا، لكننا نأمل في الحصول على تثبيت نظام وقف إطلاق النار وجعله يشمل جميع الأراضي السورية".
واعرب ظريف عن امله أن تأتي جميع الأطراف الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار إلى أستانا معتزمة التوصل إلى وقف الأعمال القتالية إلى أمد بعيد وبدء العملية السياسية. إنه مشروع طموح مدعو للجمع بين السلطة والمعارضة في مدينة واحدة، وآمل أن يكون ذلك تحت سقف واحد، لمناقشة توسيع عملية وقف إطلاق النار ووقف القتال وضمان وصول إنساني أفضل".
وأشار ظريف إلى ضرورة ضمان انسحاب الفصائل المسلحة من المدن السورية والتواصل الآمن بين البلدات.
ومن المقرر أن تعقد محادثات سورية- سورية برعاية روسية تركية إيرانية، في العاصمة الكازاخستانية استانا في الـ23 من كانون الثاني الحالي.
ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في الثامن من شباط المقبل.
سيريانيوز