قال وزير الداخلية نهاد المشنوق, يوم الخميس, ان ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية ببرئاسة في لبنان جاء من وزارة الخارجية البريطانية مروراً بالاميركيين وصولاً للسعودية فرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري.
وبين المشنوق, في حديث متلفز,ان "الترشيح هو نتيجة قرار دولي بأن الرئيس الضمانة احسن من النظام الضمانة، وهذا ما آمن به الغرب ولهذا دعم الحريري فرنجية للرئاسة, الا انه رأى انه لن ينتخب رئيساً اليوم للأسباب نفسها التي لم ينتحب رئيس من قبل"، كاشفاً عن ان "هناك قرار اقليمي ايراني لعدم انتخاب رئيس في لبنان".
وشهدت الساحة اللبنانية مؤخرا تطورات مهمة على صعيد الملف الرئاسي من خلال إعلان جعجع دعم ترشيح منافسه عون, تلاه إعلان المرشح المحتمل للرئاسة فرنجية بأنه مستمر في طرح ترشيحه وذلك في إطار حديث عن مبادرة طرحها الحريري لترشيح الأخير كزعيم مسيحي آخر للرئاسة.
ولم ينتخب البرلمان اللبناني رئيسا جديدا للجمهورية على الرغم من مرور سنتين على شغور منصبه بسبب الازمة السياسية.
ويجب أن يكون الرئيس وفق الدستور اللبناني من أتباع الديانة المسيحية والطائفة المارونية حصراً, كما يحتاج المرشّح للفوز بمنصب الرئاسة إلى ثلثي عدد أعضاء البرلمان (86 عضواً) في دورة الانتخاب الأولى، على أن ينخفض العدد إلى نصف أعضاء البرلمان زائداً واحداً (65 عضواً) في الدورة الثانية.
سيريانيوز