قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، يوم الثلاثاء، انه لا ينبغي أن يكون للأسد مستقبلا في أي حل سوري قادم".
ونقلت رويترزعن ماتيس، قوله ان "ما يحدث في سوريا حرب أهلية، وهناك عملية مفاوضات ومحادثات في جنيف، ولا ينبغي أن يكون للأسد مستقبلا في أي حل سوري قادم".
ودعت الولايات المتحدة ودول غربية عديدة مرات عدة الرئيس بشار الأسد للتنحي, فيما أشار الأسد إلى أن هذه الدعوات بلا قيمة وان من يحدد مصيره هو الشعب السوري.
وفي سياق متصل, قال ماتيس إن "الولايات المتحدة الأمريكية أجرت اتصالات فعالة مؤخرا مع روسيا، بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وجددت وزارة الدفاع الروسية، السبت الماضي، اتهامها لمسلحي هيئة "تحرير الشام" بالتخطيط لعمل "استفزازي" في محافظة ادلب، بمشاركة المخابرات البريطانية، لاتهام النظام باستخدام السلاح"الكيماوي" ضد المدنيين، ليكون "حجة جديدة" لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد سوريا.
وكانت كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا هددوا، يوم الثلاثاء الماضي، من خلال بيان مشترك ، بالرد في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية بأي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة".
سيريانيوز