قالت وزيرة الاسرة الالمانية السابقة كريستينا شروردر ان هناك مشكلة في اندماج الشباب المسلم في المانيا وان لديهم ميلا للعنف اكثر من غيرهم.
ونقلت صحيفة "فرانكفورتر نوين بريسه" عن شروردر قولها أنه يجب أن يستطيع المرء أن يتحدث عن هذه المشكلة ويشير إليها من دون أن يتم اتهامه بالاسلاموفوبيا مباشرة".
وكانت دراسة أجراها معهد برتلسمان الالماني العام الماضي اشارت الى أنه يوجد نوع من الرفض المجتمعي للمسلمين من قبل الآخرين، لافتة الى أن أسباب الرفض مختلفة من ضمنها التشويه الإعلامي بحقهم.
وتشير تقارير اعلامية الى ان عدد المسلمين في المانيا يصل الى نحو 6 مليون أي ما يزيد من 6 % عن عدد السكان.
وفيما يخص سياسة اللجوء, عبرت المسؤولة السابقة عن "استيائها من السياسة التي تتبعها الحكومة"، مضيفة انه"يجب أن نتخذ كل الإجراءات السياسية الداخلية، لكي لا يتم فقدان السيطرة على الحدود مرة أخرى في المرة القادمة" يجب على الدولة أن ترحّل اللاجئين".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتتبع المانيا سياسة مرنة فيما يخص اللاجئين، الا ان الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين شددت مؤخرا على ضرورة إتباع "سياسة صارمة" بشأن ترحيل اللاجئين الذين تُرفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها.
واعلنت المانيا العام الماضي ان عدد الأجانب في ألمانيا بلغ 10.6 مليون إنسان بزيادة قدرها 585 ألفاً عن عام 2016 بينهم 699 الف سوري.
سيريانيوز