اعتبر وزير الخارجية المصري الأسبق "محمد العرابي؛ أن “زيارة وزير الخارجية الحالي سامح شكري إلى سوريا تحمل العديد من الدلالات، إلاّ أن الأمر يحتاج لكثير من الوقت حتى تتضح العديد من الجوانب".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "العرابي"؛ "إنه في حين ولد الزلزال الذي وقع في سوريا قوة دفع إنسانية، وهو الإطار الذي تأتي ضمنه زيارة الوزير المصري".
ولفت العرابي إلى أن "سوريا تعاني العديد من الإشكاليات والتدخلات الخارجية، لكن الانعكاسات المترتبة على الزيارة قد لا تكون كبيرة كما يتوقع البعض، ما يستوجب التحرك ضمن الإطار المحدد والمناسب، والمتمثل في الجوانب الإنسانية والوقوف مع الشعب السوري في أزمته الإنسانية، وهي المحرك الأساسي للأمور".
وحول ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أوضح، أن "سوريا مثقلة بالعديد من الأزمات، وأن عودتها إلى الجامعة ليست هي ما تحل مشكلاتها في الوقت الراهن"
وحازت زيارة وزير الخارجية المصري إلى دمشق على اهتمام الأوساط الإعلامية والسياسية في إشارة إلى احتمال عودة العلاقات السياسية بين البلدين، في حين أكد وزير الخارجية المصري أنها تأتي ضمن الإطار الإنساني لمواجهة آثار الزلزال على الشعب السوري.
سيريانيوز