صوت اللبنانيون، يوم الأحد، في أول انتخابات عامة منذ تسع سنوات، وسط اقبال وصفته جهات رسمية بـ"الـضعيف".
وقالت وزارة الداخلية إن "أقل من ربع عدد الناخبين شارك في التصويت بحلول الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي".
وأغلقت مراكز الاقتراع في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش) أمام جميع الناخبين فيما عدا الموجودين بالفعل داخل لجان الاقتراع.
وتجرى الانتخابات وفقا لنظام انتخابي جديد يمثل تحولا من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي.
ومن المتوقع أن تبدأ النتائج غير الرسمية في الظهور أثناء الليل، على أن تعلن الأرقام الرسمية في الأيام المقبلة.
وكانت حدة الانقسام السياسي زادت في لبنان بعد آخر انتخابات أجريت عام 2009 بسبب اندلاع الحرب الأهلية في سوريا ووصول أكثر من مليون لاجئ وسلسلة من هجمات المتشددين.
ولم تستطع الكتل البرلمانية المتنافسة الاتفاق على رئيس جديد بين عامي 2014 و2016 وقررت مرة بعد الأخرى تأجيل الانتخابات لأسباب من بينها خلاف بشأن الانتقال من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي.
ومقاعد البرلمان مقسمة بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين وكذلك بين طوائف الديانتين. ويتعين أن يكون الرئيس اللبناني من المسيحيين الموارنة ورئيس الوزراء من المسلمين السنة ورئيس البرلمان من المسلمين الشيعة.
ولا يتم تسجيل الناخبين في محل إقامتهم، بل في المناطق التي ينحدر منها أسلافهم، مما يعني أن كثيرين من سكان بيروت يضطرون للسفر إلى قرى في أنحاء مختلفة بلبنان للتصويت.
سيريانيوز