تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحد بأغلبية كبيرة، يوم الاثنين، ميثاقاً عالمياً للاجئين، وسط معارضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمجر.
وجاء التصويت في جلسة للجمعية العمومية للمنظمة الدولية في مدينة نيويورك الامريكية.
وصوت لصالح الميثاق 181 دولة مع اعتراض الولايات المتحدة والمجر وامتناع ثلاث دول عن التصويت.
ويهدف الميثاق العالمي للاجئين إلى تخفيف العبئ على الدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، وتأهيل اللاجئين وإعدادهم لدخول برامج التوطين أو الحصول على المساعدات الدولية، والمساعدة في تسهيل عودة اللاجئين الى بلدانهم بشكل امن.
توفير ظروف إنسانية في أوطانهم بهدف عودتهم في ظل ظروف آمنة وكريمة. ولا يحدد الاتفاق الجديد أي نوع من نظام الحصص بشأن عدد اللاجئين الذين ستقبلهم الدول.
ولا يعتبر ميثاق اللاجئين ملزما قانونيا بالنسبة للدول الموقعة عليه
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويختلف الميثاق الجديد عن ميثاق الهجرة ، المثير للجدل، والذي تمت الموافقة عليه في مؤتمر مراكش قبل أسبوع.
وتمت قبل ايام في مدينة مراكش المغربية المصادقة على ميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة واللجوء، الذي وقعه ممثلو نحو 150 دولة.
ويتضمن الميثاق سلسلة مبادئ، مثل الدفاع عن حقوق الإنسان والطفل ودمج المهاجرين.
ويدعو أيضا إلى منع الاعتقالات التعسفية في حين يرى معارضوه أنه يشجع على تدفق فوضوي للمهاجرين.
وبعد توقيع الاتفاق، الذي رفضته 6 دول من الاتحاد الأوروبي (النمسا، هنغاريا، إيطاليا، سلوفاكيا،التشيك، بولندا، لاتفيا) هاجم ساسة أوروبيون النص، وقالوا إنه قد يؤدي إلى زيادة عدد المهاجرين القادمين إلى أوروبا.
سيريانيوز