توفي 15 شخصاً على الأقل في غرب فنزويلا جراء أمطار غزيرة تسببت بفيضانات وانهيارات أرضية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في خطاب عبر التلفزيون إن أكثر من 35 ألف شخص تضرروا مباشرة من هذه الأمطار التي هطلت في 11 ولاية وإن أكثر من ثمانية آلاف مسكن دمرت بسببها.
بدوره، قال وزير الداخلية ريميخيو سيبايوس إن موسم الأمطار الرعدية وصل إلى فنزويلا هذه السنة قبل أوانه بقليل ومن المتوقع أن يستمر هطول المطر خلال الأيام العشرة المقبلة.
وفي ولاية ميريدا غرب البلاد الأكثر تضرراً، قال حاكم الولاية رامون غيفارا إن "نهر موكوتيس فاض ودخل الشوارع الرئيسية لمدينة توفار"، موضحاً أن مياه الأمطار والفيضانات أسفرت كذلك عن انهيارات أرضية في هذه المنطقة ما أدى إلى عزلها عن العالم الخارجي وحرمانها من الكهرباء والهاتف.
وهطلت الأمطار الغزيرة على أجزاء عدة من فنزويلا بما في ذلك العاصمة كراكاس فيما أصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية تحذيراً من خطر فيضان الأنهار في ست ولايات على الأقل.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في العام 2005 على ولاية ميريدا وأسفرت عن مصرع 41 شخصاً وفقدان 52 آخرين.
سيريانيوز