توفي لاجئ سوري، متأثرا بجروحه بعدما صدمته سيارة للشرطة الاسبوع الماضي في مخيم ايدوميني، على الحدود اليونانية المقدونية.
ونقلت وكالة ( ا ف ب) الفرنسية، عن مصادر طبية قولها، يوم السبت أن اللاجئ الكردي السوري البالغ (40 عاما) توفي متأثرا بجروح أصيب بها في رأسه، وكان عالقا منذ أكثر من شهرين في المخيم الذي يعيش فيه أكثر من 10 ألاف شخص.
وتقول الشرطة اليونانية إن اللاجئ اصطدم بـ "جزء جانبي من سيارة للشرطة" لدى وقوعه من سقالة قرب خيمته، لكنها لم تتحدث عن سرعة السيارة لدى مرورها.
وسرعان ما أدى الحادث إلى أعمال شغب، حيث رشق مهاجرون سيارة للشرطة اليونانية التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وتفاقمت التوترات منذ أسابيع بعد أن تجمع أكثر من 500 شخص عند السياج الحدودي في مخيم "ايدوميني"، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف مهاجر ولاجئ عالقين منذ شباط الماضي بعد سلسلة من إجراءات إغلاق الحدود عبر منطقة البلقان.
وأطلقت الشرطة المقدونية في 13 من الشهر الحالي، "الغاز المسيل للدموع" لتفريق مجموعة من المهاجرين العالقين في اليونان بعدما حاولوا سحب جزء من الأسلاك الشائكة التي تفصل بين البلدين, وذلك بعد 3 أيام من وقوع حادثة مشابهة.
ودخل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي، قادمين بحرا من تركيا إلى اليونان، فيما وصل 143 ألفا هذه السنة فقط، مات منهم 460 غرقا حسب المنظمة الدولية للهجرة.
سيريانيوز