وفد وزاري لبناني يلتقي الأسد ويبحث معه تقديم المساعدة لمنكوبي الزلزال
التقى وفد وزاري لبناني، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، خلال زيارته لدمشق، اليوم الاربعاء، الرئيس بشار الأسد.
وذكرت رئاسة الجمهورية عبر صفحتها الفيسبوك، أن الوفد اكد للأسد ان زيارته هدفها تقديم واجب العزاء وواجب المساعدة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق سورية.
وتحدث الوفد عن امكانية التنسيق والتعاون مع المؤسسات السورية التي تعمل على الأرض للإنقاذ والإغاثة، مبدياً استعداد لبنان لفتح المطارات والموانئ لاستقبال المساعدات التي تأتي من أي دولة ليتم ايصالها الى سوريا.
من جانبه، أكد الرئيس الأسد على أهمية التعاون بين لبنان وسوريا في جميع المجالات انطلاقاً من الإمكانيات التي يمتلكها البلدان والمصالح المشتركة التي تجمعهما.
وتوجه الوفد الى دمشق اليوم الأربعاء، حيث يضم وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل هكتور حجار ووزير الزراعة عباس الحاج حسن ورئيس الهيئة العليا للإغاثة والأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين ومدير قسم الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين.
وكان وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية أعلن في تصريحات له في وقت سابق اليوم فتح الأجواء والموانئ اللبنانية لتسهيل وصول المساعدات وفرق الإنقاذ إلى سوريا.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصل الاثنين، بنظيره السوري، حسين عرنوس، وأبلغه بوضع الإمكانات اللوجيستية المتاحة في لبنان بخدمة جهود الإغاثة الجارية.
وتواجه سوريا عقوبات أمريكية اقتصادية متمثلة بـ"قانون قيصر"، ما ضيق الخناق على اقتصادها المدمر بفعل الأزمة.
وقد وصلت طائرات من دول عربية وأجنبية الى سوريا على متنها مساعدات لانقاذ منكوبي الزلزال المدمر الذي تسبب بوفاة مئات الاشخاص.
وتسبب الزلزال الذي ضرب عدة محافظات سورية بوفاة المئات من الاشخاص، وسط مناشدات من دمشق ومنظمات انسانية واممية بضرورة انهار الحصار والعقوبات المفروضة على سوريا لاتاحة المجال لادخال المساعدات للمتضررين.
سيريانيوز
