وكالة: اتفاق على ادخال مساعدات الى 3 بلدات سورية محاصرة بينها مضايا الاثنين المقبل

09.01.2016 | 14:45

قالت وكالة الانباء (رويترز), يوم السبت, نقلا عن مصدرين لم تسمهما, انه تم الاتفاق على بدء ادخال مساعدات انسانية الى 3 بلدات محاصرة سورية من بينها بلدة مضايا بريف دمشق اعتبارا من يوم الاثنين المقبل, وذلك بعد اعلان الامم المتحدة  وبرنامج الغذاء العالمي عن موافقة الحكومة السورية بذلك.


واوضحت الوكالة, بحسب المصدرين, التي قالت انهما على دراية بتفاصيل الاتفاق, إنه "سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة ، وقريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب , وتم تحديد التاريخ والوقت, وستصل المعونة إلى جميع المناطق الثلاث صباح الاثنين في نفس الوقت".


وياتي ذلك في وقت يعتزم مجلس الأمن عقد الاثنين المقبل جلسة مشاورات مغلقة يبحث خلالها الأوضاع في بلدات مضايا والفوعة وكفريا السورية المحاصرة التي تحاول منظمات إغاثية إدخال مساعدات إنسانية إليها.


وكانت الامم المتحدة أعلنت, يوم الخميس, ان الحكومة السورية وافقت على ادخال مساعدات انسانية في اقرب وقت الى 3 بلدات محاصرة بينها مضايا بريف دمشق, وسط تحذيرات من ازدياد عدد الوفيات في هذه المنطقة جراء "الجوع", كما أعلن برنامج الغذاء العالمي , الجمعة, أن المنظمة الدولية حصلت على موافقة من النظام السوري وحزب الله اللبناني بإدخال قافلتين من المساعدات الغذائية العاجلة للمحاصرين في بلدة مضايا منذ 6 اشهر.


فيما ذكر مصدر حقوقي ان القواقل جاهزة لدخول مضايا بانتظار اوامر من النظام، وللدخول الى كفريا والفوعة بانتظار اوامر من جيش الفتح المعارض.


وتعاني بلدة مضايا بريف دمشق, المشمولة باتفاق هدنة الزبداني كفريا الفوعة, من حصار خانق, أدى الى حدوث حالات وفاة بينهم اطفال وكبار في السن جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء, مع تحذيرات من قبل نشطاء من  حدوث مجاعة وسقوط المزيد من الضحايا.


ونشر ناشطون مقاطع فيديو وصور تظهر معاناة أهالي مضايا جراء فقدان الطعام وأغذية الأطفال والأدوية, كما تظهر في الصور جثث لضحايا الحصار جلهم من الأطفال والرضع والشيوخ, وتبين الصور انتفاخ البطن أو تقعره مع بروز عظام القفص الصدري ونحول الأطراف وبروز عظام الوجه, ما يدل على وفاة هؤلاء الضحايا جوعاً.


وتشمل اتفاقية هدنة الزبداني كفريا الفوعة بلدة مضايا, حيث تم تطبيق المرحلة الثانية من الهدنة بخروج الجرحى والمقاتلين من البلدات, ولكن مضايا لم يخرج منها أحد والحصار لم يفك عنها, فيما دخلت أخر دفعة مساعدات شهر تشرين الأول الماضي دون أن تحوي على أدوية, بينما يقوم الأهالي بغلي أوراق الأشجار والأعشاب وأكلها, بحسب ما ينقل النشطاء عن معاناة الأهالي.


ومدد مجلس الامن, الشهر الماضي,العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود, حيث يعتبر هذا التمديد الثاني هو للقرار الاممي 2165 القاضي بإدخال المساعدات إلى سوريا دون الحاجة لموافقة الحكومة السورية.


سيريانيوز
 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved