اعلنت مصادر معارضة, يوم الاربعاء, عن سقوط 50 قتيل وجرح العشرات جراء قصف جوي على مدينة العشارة بريف ديرالزور, محملة الطيران الروسي مسؤولية ماوصفته "بالمجزرة" التي وقعت في المنطقة.
واوضح ناشطون ومصادر معارضة, على مواقع التواصل الاجتماعي, ان 50 قتيل على الأقل سقطوا و أصيب 80 شخص بجروح, اغلبهم نساء واطفال, جراء غارات جوية استهدفت عبارة نقل على نهر الفرات في مدينة العشارة بريف دير الزور.
وأضافوا أن الطائرات استهدفت زوارق مطاطية وقوارب تحمل عشرات الأسر الفارة من مدينة العشارة على الضفة الغربية للفرات جنوبي مدينة دير الزور >
واتهمت المصادر الطيران الروسي بالمسؤولية عن هذه الحادثة, واصفة ما حصل "بالمجزرة".
وكانت مصادر معارضة ونشطاء, قالوا في 1 تشرين الأول, أن مناطق مختلفة من ريف ديرالزور الجنوبي تعرضت خلال يومين إلى "مئات" الغارات الجوية أودت بحياة العشرات, دون أن يتم تحديد الجهة المسؤولة عنه.
وتتعرض مناطق "داعش" في ريف دير الزور للاستهداف بشكل شبه يومي من قبل طيران التحالف الدولي من جهة وطيران النظامي والروسي من جهة اخرى, ما يؤدي الى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وكانت قوات النظام نجحت, بدعم من الطيران الروسي, في الوصول الى مدينة دير الزور وفك الحصار عن جزء من المدينة, قادمة عبر الصحراء السورية من تدمر في 5 أيلول الماضي.
و تواجه دير الزور عمليتين عسكريتين منفصلتين ضد "داعش", الأولى يشنها النظامي , بدعم روسيا, والثانية ينفذها مقاتلون أكراد, بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
سيريانيوز