الأخبار المحلية

إصابة أسماء الاسد بمرض عضال

08.08.2018 | 16:08

اعلنت رئاسة الجمهورية يوم الاربعاء بان اسماء الاسد زوجة الرئيس بشار الاسد مصابة بمرض سرطان الثدي.

ونشر حساب الرئاسة على تويتر تغريدة فيها صورة للاسد برفقة زوجها في غرفة مشفى كتب فيها "بقوة وثقة وإيمان.. السيدة اسماء الاسد بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا.."

 

بقوة وثقة وإيمان.. السيدة #أسماء_الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا..

من القلب .. رئاسة الجمهورية والفريق العامل فيها يتمنون للسيدة أسماء الشفاء العاجل.. pic.twitter.com/W3vi9h1GUt

— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) August 8, 2018

 

والسيدة أسماء من مواليد 11 آب 1975 ابنة الطبيب السوري فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب و الأوعية الدموية تنحدر من محافظة حمص  ، ولدت وعاشت في بريطانيا ، حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من "كينغز كوليدج" التابعة لجامعة لندن في عام 1996 .

وقامت بالتدرب على العمل المصرفي في نيويورك الأمريكية، حيث بدأت مع "دويتشه بانك" ثم انتقلت إلى مصرف "جي بي مورغان" ، تتقن اللغات العربية و الانكليزية و الفرنسية و الإسبانية.

وتزوجت أسماء فواز الأخرس من الرئيس بشار الأسد في 18 كانون الأول من عام 2000 و رُزقت بعدها بثلاثة أبناء حافظ و زين و كريم الأسد.

وبدأت السيدة أسماء الأسد بالعمل على إطلاق مشاريع لتفعيل دور الشباب، إضافة إلى متابعتها ومشاركتها في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا ، كما أنها تعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة  .

وحصلت اسماء الاسد على جائزة المرأة العربية الأولى من قبل جامعة الدول العربية عام ،  إلا أنه مع اندلاع الأزمة في سوريا في آذار عام 2011 وضعت تحت عقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عام 2012، كما منعت من السفر إلى أوروبا، وجمدت أي أصول لها في أوروبا.

 وازداد الظهور الإعلامي لأسماء الأسد خلال الفترة الاخيرة من الازمة التي تعيشها البلاد، من خلال تكريمها لعائلات القتلى الذين قضوا في الحرب من العسكريين و قوات الأمن و المدنيين، و تكريمها للجرحى أيضاً وتحدثها عن الأم  و المرأة السورية و المواطنين السوريين في بناء وتنمية البلاد.

 

 


TAG:

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.