الأخبار المحلية

"الوحدات الكردية" تتهم الجيش التركي بإطلاق النار عليها قرب القامشلي

صورة أرشيفية

05.03.2016 | 17:09

اتهمت "وحدات حماية الشعب الكردية", يوم السبت, الجيش التركي بإطلاق النار على عناصرها قرب مدينة القامشلي ,قرب الحدود التركية , وذلك بعد يوم من اتهام روسي لانقرة بانها استهدفت مواقع للأكراد شمال سوريا, الامر الذي نفته مصادر عسكرية تركية.

ونقلت وكالة (رويترز) عن  المسؤول بوحدات حماية الشعب ريدور خليل  ,قوله أن " عملية اطلاق النار أدت الى إصابة أحد عناصر الوحدات الكردية بجروح خطيرة", مضيفا ان "تبادلا لإطلاق النار حدث بعد ذلك بين الجانبين والوضع متوتر "

وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت, يوم الجمعة, تركيا باستهداف "وحدات كردية" في سوريا وتزويد "جماعات معارضة" بالسلاح, وذلك بعد 3 ايام من مطالبة موسكو باغلاق الحدود السورية التركية لوقف تسليح "الارهابيين"، قبل ان تنقل رويترز عن مصادر عسكرية تركية لم تسمها قولها ان "الدبابات التركية قصفت مواقع تابعة لداعش في شمال سوريا وليس أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية".

وياتي ذلك وسط تطورات شهدتها الحدود التركية السورية، في الفترة الاخيرة, حيث كثفت تركيا قصفها على مواقع للقوات الكردية في سوريا "خوفا من تمددها", بسبب قربهما من  "حزب العمال الكردستاني  ", على حد وصفها,  كما اعلنت, في وقت سابق, انها "لم تقصف" سوى أهداف (لداعش) ، منذ بدء سريان اتفاق الهدنة.
 

وتتهم تركيا حزب "الاتحاد الديمقراطي" في سوريا و"وحدات حماية الشعب" التابعة له بأنهما "منظمتان إرهابيتان" بحكم قربهما من "حزب العمال الكردستاني" الذي يخوض نزاعا مسلحا على أراضيها منذ 1984، إلا أن دولا كثيرة على رأسها الولايات المتحدة ما تزال ترفض أدراجهما على أنهما إرهابيتان.

سيريانيوز

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

لجنة مصدري الخضار والفواكه بدمشق: صادراتنا قليلة.. والتصدير سينشط بحزيران

اعلن عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق موفق الطيار، ان أسعار الخضار والفواكه مرتفعة في الأسواق، مشيرا الى ان الصادرات قليلة في الوقت الحالي، الا ان التصدير سينشط اعتبارا من شهر حزيران المقبل.